Tarafa Baghajati wurde von der Nachrichtenagentur أ . ش . أ über die Rolle der Neopolitiker der islamischen Bewegungen in Ägypten im Kampf gegen FGM interviewt. Das Interview mit dem Titel "FGM ist eine richtige Herausforderung der Neopolitiker Ägyptens" wurde erfreulicher Weise in vielen ägyptischen Medien publiziert. Hier ist das Interview, allerdings leider nur in arabischer Sprache (unten sind die Links zu einigen Veröffentlichungen).
النمسا / مصر / حديث
حديث خاص مع رئيس مبادرة المسلمين والمسلمات النمساويين , عضو المجلس الاستشاري للشبكة الأوروبية لمناهضة العنصرية المهندس طرفه بغجاتي
طرفه بغجاتي: الإسلاميون في مصر يستطيعوا أن يبرهنوا للعالم أن كلامهم عن حقوق المرأة ليس مطية للوصول إلى السلطة
فيينا في 8 فبراير / أ . ش . أ / حمل رئيس مبادرة المسلمين والمسلمات النمساويين عضو المجلس الاستشاري للشبكة الأوروبية لمناهضة العنصرية المهندس طرفه بغجاتي السياسيين الجدد المنتخبين في مصر مسئولية التعاطي مع القضايا الهامة الحساسة معولا على دور نواب مجلس الشعب في التصدي لمسائل مجتمعية هامة تم غض الطرف عنها لفترات طويلة.
أكد بغجاتي الذي يشغل منصب عضو مجلس إدارة منتدى " من أجل أوروبا متعددة ثقافيا " , في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط , أن شعوب الدول الأوروبية تراقب عن كثب إفرازات مرحلة التحول الديمقراطي التي تتواصل حلاقاتها في مصر منذ سقوط النظام السابق خاصة على المستوى المجتمعي مشيرا إلى نشاطه في مجال العمل الاجتماعي المعني بدعم عملية اندماج أفراد الجالية الإسلامية المقيمة في النمسا ومكافحة العنصرية على المستوى الأوروبي.
وفي معرض إجابة " بغجاتي " , الذي يتولى منصب نائب رئيس معهد الإسلامي فيينا لتعليم الكبار , على سؤال حول أهم القضايا التي تحتاج إلى علاج عاجل سريع من وجهة نظره بناء على ردود الأفعال التي تصل إليه على المستوى الأوروبي من خلال الأنشطة المجتمعية التي يساهم فيها منتدى " من أجل أوروبا متعددة ثقافيا " وأنشطة مبادرة المسلمين والمسلمات النمساويين في مجال دعم الحوار بين الثقافات والحضارات المختلفة موضحا أن " قضية ختان الأنثى يجب أن تتحول من مرحلة القول إلى العمل " , كما استطرد بغجاتي مشددا " بعد أن قال أهل الذكر والاختصاص قولتهم التي لا تقبل الرد بكون ما يمارس بحق المرأة من خلال عملية الختان إساءة بل في كثير من الأحيان تشويهاً " يجب أن يأتي دور السياسيين الجدد المنتخبين من قبل الشعب , مشيرا إلى حزب الحرية والعدالة.
وأشار بغجاتي في حديثه إلى الأثر السيئ لعملية الختان سواء من الناحية الطبية أو النفسية أو الاجتماعية والعواقب الخطيرة على المرأة بشكل خاص والمجتمع رجالاً ونساءً بشكل عام , لافتا إلى فتاوى علماء الدين الإسلامي التي تتنصل من هذه العادة , منتقدا في نفس الوقت إصرار البعض على هذه العادة سواء عن جهل أو نتيجة تشبث بعادات الآباء والأجداد , كما رفض بغجاتي أن يلبس البعض هذه العادة ثوباً دينياً على الرغم من توضيح علماء الدين الإسلامي لجميع الشبهات الخاصة بهذا الموضوع.
وحمل بغجاتي الإخوان المسلمين كجماعة لها حزب سياسي ممثل في البرلمان مسئولية التعامل مع هذا الملف الهام , رافضا محاولات بعض نواب مجلس الشعب السابق تبديد الجهود المبذولة لمكافحة هذه العادة وهجوم البعض على فتوى علماء الأزهر الصريحة التي ترفض ختان الإناث.
كما فند بغجاتي رأيه موضحا " ليس هناك أي مبرر لاستمرار هذه العادة ولا يوجد عندنا أدّلة من القرآن ولا من السنة ولا من الإجماع ولا من القياس " ، مؤكدا عدم وجود دليل قاطع يدعو إلى أن التمسك بهذه العادة ، ولافتا أن كل الأدلة الشرعية والعملية تنادي بمنع هذه العادة السيئة " حرصا على سلامة المرأة والفتاة والطفلة المسلمة ".
ونبه بغجاتي أن المجتمعات الأوروبية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بشئون بالمرأة سواء على مستوى العالم أو في مصر والعالم العربي والإسلامي تراقب عن كثب كيفية تعامل القوى السياسية الجديدة في مصر إزاء هذا الملف الشائك وهو ما دعاه للتوجه بالسؤال لحزب الحرية والعدالة خلال الحديث متمنيا وصول هذا التساؤل للمسئولين في مصر قائلا " ماذا سيفعل وزير الصحة القادم تجاه هذا الملف الهام " كما تساءل عن موقف وزيرة الشؤون الاجتماعية في الحكومة القادمة.
واستطرد بغجاتي مؤكدا أن هذا الموضوع يشكل اختبارا حقيقيا خلال المرحلة القادمة في مصر معللا أن " الطريق معبدةٌ ولم يبق إلا التطبيق العملي الذي بدأ وقطع أشواطاً " ، معربا عن أمله في سماع خطة للقضاء على هذه العادة في مصر خلال العشر سنوات القادمة.
كما شدد بغجاتي مؤكدا أن مسئوليته النابعة من دوره في مجال العمل الاجتماعي العربي والإسلامي ومكافحة كافة أشكال العنصرية خاصة الموجهة ضد أفراد الجالية الإسلامية على مستوى النمسا ومستوى الدول الأوروبية تحتم عليه التنبيه ولفت النظر أن الإسلاميين في مصر يستطيعوا أن يبرهنوا للعالم الآن أن كلامهم عن حقوق المرأة ليس مواربة ولا مطية للوصول إلى السلطة ولكن ينبع عن قناعة والتزام ديني ، محذرا في نفس الوقت أن عدم اتخاذ الخطوات اللازمة قد يمثل برهانا عكسيا , قد لا يفيد معه التعلل بوجود أخطاء ناجمة عن نظام ديكتاتوري أو التذرع بعوامل خارجية.
/ أ . ش . أ /
http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=597959&SecID=245
http://www.visionnews.com/arabic/news/international/71818-2012-02-08-12-04-10
http://arabstoday.net/20120208216801/mcick-ciqihk-njgg-geeggk-gnjhgq-mckck-eeskgskkg-gel-bk-fuq.html